عالم القصه
حسني حسن /مصر
طِمأنينةٌ
ومِن أينَ لكَ تِلك الطمْأنينةَ المُتعالية؟
يسألُكَ الصبيُ المنقوعُ في وهمِ الزمن
العاجزُ عن التسامحِ
إلَا مع نجاحاتِه التافهة
الطِمأنينةُ!
وماذا تعرِف عنْ طِمأنينتي؟
عمَا وهبتُ مِن وقتٍ للوقت
كي أودِعَ الحُبَ والمقت
وأُبحرَ في الفراغ
أمَا أنتَ يا صغيري
فسأُهديك لُعبةً صغيرة
فتاةً بشالٍ وضَفيرة
وأزمِنةً للسؤالِ والحيرة
تظلُ بانتظار
فِطامَ الرضيع!