شعر فصحى

رعد زامل / العراق

العاصفة

 

العاصفة

لم أكن عارياً قبل الهبوب
ولكن العواصف
تسلب الناس
أشياءهم
انظري الى الريح
كيف تقلبني ذات اليمين
وذات الضياع
انظري إنها
تعصف بروحي
مثلما تعصف بطائرة من ورق
ثم انظري
كيف أضيع
مثل طفل
لا اثر
له بعد العاصفة
سوى الخيط
الذي كان على يده
ثم انقطع !

* * *
في العاصفة
تفقد ملامحها الوجوه
فيها أيضا
يصعب العثور على مأوى
فبم ألوذ يا حبيبتي
وهذا منزلي ؟
أيتها العاصفة
منزلي المشيد من الصفيح
لم يبق في العين منه
غير الصدأ .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً

إغلاق
إغلاق