شعر فصحى

أمير الحلاج. /العراق

يرتعش الشارع

 

يرتعش الشارع
أمير الحلاج
________________
يرتعشُ الشارعُ إن مسَّتْه خطاكِ
وينبتُ أورادًا، تثلمُ سقفَ إعاقتها،
فتطلُّ،
ليخجلَ،
من أفئدةٍ تنبضُ فيها،
عطرٌ في مرتبةِ الطلب الأوّل.
فامتشقي أمرَ السعْيِ ،
الحالةُ حاجتها
دورةَ عطرٍ لا يُغْمضُ عينيه،
حيثُ البيئةُ شلَّ نضارتها،
من لم يدركْ معنى الصفوِ،
ومعنى الليلِ الأبيضِ.
معنى أن يُطْلَقَ قلبٌ يتفتَّح
يعكسُ فعلَ إشاعةِ تحويرِ الصورةِ
فلتفتتحي بقدومكِ
بالمفتاحِ المهملِ في لبِّ النسيانِ
رتاجَ الحقِّ السادر،
يسألُ ،
أين السهم المرشد ؟
إنَّ ترابَ خطاك على صورته الأولى،
لم تجرؤْ مكنسةٌ أن تبصمَ فعلَ التغييرِ
ولا المطر الطارق شبّاك الألفةِ
إنَّ طريقَك عكسَ مسارك
فافتتحي ناقوسَ إعاقةِ أن يتقدًّم
من لم يدركْ كيفَ اشرئبابٌ ينمو في الحالين
فهيّا
دفءُ حواركِ يصهرُ ثلجَ النأي
لتشمخَ صورةُ ضمِّ الحالينِ

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً

إغلاق
إغلاق