(ستشتاق لها)
ستشتاق لها بينماهي
ستكون منشغلةبترتيب البستكك الداخلية
التي تراكمت في الخزانة
منذو الشتاء
هي أيضا ستكون مهتمة بتقليم أضافرها
عند عودتك من العمل
انت ستحتفظ بقميص النوم
وتدخل في مناقشة جادة مع جارك الاحدب
عن اهمية النوم على البلاطات
الذي يقي المخلوق من الانزلاقات
في العمود والرياضة قبل شروق الشمس
كعامل مهم لرشاقة الأجساد
وبناء العضلات ,
في حين تمتعض الزوجة من احاديث لاتروقها بالمرة
ستدخل المطبخ لعجن ما يخص الافطار
من الدقيق
ورش الخميرة عليه
كون الليلة ليلة خميس
سوف تلهيها كثيرا على الفراش
ولن تنجز العلاقة السريرية بسرعة
هي تحبها تطول
وانت لا تأبه لمشاعرهافي اشباع الغريزة
على أية حال ثمة ما يستدعي دخولها الحمام
لتوضيب أشياء تخصها
واحراق البخور
لازالة روائح عادة ما تنبعث بسبب الاستهلاك الزائد للمياه
سوف تلقي بجسدها على السرير
وتغيب باستخلاص النتيجة النهائية لهذا اللقاء
المرتقب
رغم انها لا تعول عليه كثيرا ,
ولا تتوقع جديدا منه خارج المألوف
سوف يبدأ, كعادته , بتلاصق الجسدين,
وسيل من القبل على الرقبه
وتمدد إحدى الالسن في فم الآخر
ثم النقلة الاخرى إلى الرضاعة
رضاعة الثديين ,
والنزول التدريجي على البطن
والسرة
وصولا إلى الفخذين
ثم الإيلاج , والقذف بالمياه في العمق
يحدث هذا كل خميس في أغلب البيوت
كالتزام مبدئي , وأخلاقي
على المتزوجين انجازه
ثم لا شيءخارج المألوف
في دورات المياه
يحدث اهدار للثروة المائية
في نهاية المطاف
لا يترك المسلم عادة روائح الجنس عالقة في الجسد
سوف ينهضا للاستحمام والتخلص منها مباشرة
بعدها سيخلدان للنوم
على امل الشخير المتواصل حتى الصباح
خاصة الازواج السمان منهم
هذا ما سوف يحدث تحديدا
لا احد يتوقع ابعد من هذا
فلا تخطيط مثلا للانجاب
وتحديد العدد كما هو الحال عند الاوربيين
في اختيار لون العينين
والاطوال
شيء كهذا لا يخطط له
المهم هو الانجاب , وعدد الذكور
والرازق الله ,
لنفترض أن الله لم يتكفل باحد منهم
على اعتبار انه جعلك خليفة له في البناء,
والتفكير
وتأتي انت لتحمله نتيجة ممارساتك الجنسية
هذا شيء لا يطاق
فاعقلها وتوكل عليه
واحزم المجرات على ظهرك
كما العالم الاول
خذ اليمن والصومال نموذجا في التطور الجيني
سوف ينتجون للعالم تجارب مهمة
في مسالة الحمل والولادة
والابقاء على الكرمزوم 21 خاليا من المنغوليا
في المواليد
ستكونون بخير
في صباح كل جمعة
وهكذا سوف ينعم العالم في القضاء على العنوسة
ويعم السلام,,,
عبد الوكيل الاغبر
