الوطن…..
خريطة جسد انتظارك ، رمق عطرك الأخير ، تراتيل فردوس صوتك ،جحيم وعدك الصادق ،
جرأة مزارع النانرج في قطاف صدرك ، هو رقصة خلف أيكات الضلوع حين وعد بعناق.
الوطن…..
هو ذاك الإحساس عندما يكون الهوى رحلة عرضها الكون والمدى خرم إبرة وقت مباغتة الدفء لحراس ضلعك المعوج و إطلاق سراح القصيدة.
الوطن…..
صحوة الروح لنداء النهر ،قرع أجراس النور ، مواقيت سنديانك و
احتراق حلم فراشاتي ، هو فواح رائحة الحنين إثر بكاء الجوريات على كتف الصباحات الموشومة باسمك.
سيد الحنين..
أوتدري ما الوطن ؟
(الوطن: أيّ أرضٍ تستر أمواتها.)
…… عن ذراعيك أتحدث!
.العائشة