ظلم المسافات ….
ذاك الصباح المسافر
لم يكن وجهي دليلك
انزلقت القدم
ليكسو البياض الكثيف
معصم اليد .
حلمت أني أرقص
في مطبخ كلماتك ;
اتذوق نكهة النعناع
في قصيدة صباحك ،
ورائحة القرفة
في رواية المساء .
وأنا أهيئ طبقك المفضل
جرحت أصابعي ,
وابتسمت لطيفك …!!
حين أغازلك
تغار الشمس من لهو الأطفال
فأغطي جسدي بعباءة من أشعارك
وأستغفر شوقي منك
لأغفر للمسافات ظلمها .
هل علي أن أعبر
كل هذه الطريق ,
كي ارى ظلي ..؟!