شعر فصحى
عبد السادة البصري
ولأنه ُمعجونٌ من طينٍ سومريٍّ قديم
ومفخورٌ بـ ( دوغةِ )طابوقٍ حجري
ومغسولٌ بعرقِ عمّال ( الجراديغ ) والميناء
ومبخّرٌ برائحة السعِد والخضّيرة
وفي أذنِه ترنّ أغاني الطوّاشاتِ
ومواويلُ البحّارةِ
وهمساتُ القصب والبردي
وانينُ الناي
ظلّ يرسم أحلامَه،،
حلماً ،،،
حلما،،،
على صفحة العمر،،،
دونما هوادةٍ،
وبعيداً،،،
بعيداً عن الشوائب
عسى ان تتحقق ذات يوم !!