شعر فصحى

سالي .س.علي

“علب صغيرة للبكاء”

كلما باغتتني صرخة، أو أغنية:
عبأتها في صندوق موسيقى.

بعد ١٠ أعوام؛
كانت لدي غرفة كاملة.
على كل علبة ملصق
“قابل للكسر”

بقيت أنا بابتسامة كسيرة؛
عينان خاويتان.

واليوم ..
هذا الذي يلوك ساعاتي.
دخل طفل عابث، وتعثر ..
فانفتحت كل صناديقي،
مثل ورود في صباح مشمس!

أزهرت عن فتيات صغيرات،
يدرن حول أنفسهن،
بعيون زائغة.
وأنا ألملمهن في حضني
وأبكي.

سالي س. علي / انجلترار
?

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً

إغلاق
إغلاق