شعر فصحى

/ومع ذلك صارت.. صالون حلاقة / يا لها من غرفة نافذتها المغبرّة العالية طاقةٌ تطاولت على أسيادها الشّبابيك! النّاموسةُ القتيلة…

أحبك حين تأخذ ولا تعطي حين تبث الظنون في قلبي وتأخذ السكينة حين تأفل كنجم غاضب وتتركني في عزلتي حين…

الرمال التي لاترسمُ على ظهرها أقدام المارة لاتنتمي للشواطئ ولا تعرف وجهة السفن. موبوؤون قبل ان تأتي الجائحة وللكمامات بقية.…

الوجود المجاز لا أكثر َ من قميص ٍ يتبلَّلُ على ساحل ٍ شوقي إليك. السواحل ُ مسافةٌ لِعينٍ ناظرة .…

شذرات … لستُ العصفور في القفص .. أنا الغصنُ المصطنعُ الذي يحملُ على ظهره ذلك العصفور في القفص .. !…

مازلت أبحث عن مفاتيح المعبد وأنا أ تألط أفكاري وأقشر جلد الإحساس وأحلامي الجائعةُ خيولٌ هاربةٌ ترعى الأعْشاب في متاهات…

ثَمَّةَ سَردٌ كَثير في اللَّوحَةِ الحاضِرَة ! .. ساقُ الاحتمالات تُفرِدُ لَنا تَميمَة والعَينانِ مِصباحا شَوق .. مَسافَةُ المِترِ حارِس…

مَجْمَرَةُ الياقُوت أو نصري شمس الدِّين بعدَ فواتِ الأوان نامق عبد ذيب – العراق -1- ما كان لكَ أنْ تجيءَ…

تقولُ لغةُ الحمقى العالمُ دائريٌّ والزوايا اخترعَها اللّصوصُ لِرَكْنِ الخراب في غاباتِ الصّمتِ تتولى الريحُ سردَ أحاديثِ الظّلام ويتعرّى الصّدى…

لاتلد الشاعرات القصائد كما يعتقد البعض.. في ركنٍ هادئٍ تحت ضوء القمر أو في مكتبٍ تسوده الكتب بتنسيقٍ متقنٍ لايعترف…