مازلت أبحث
عن مفاتيح المعبد
وأنا أ تألط أفكاري
وأقشر جلد الإحساس
وأحلامي الجائعةُ
خيولٌ هاربةٌ
ترعى الأعْشاب في متاهات العمر
كيف لي أن أصلّي
والعذارى يتزوجن عناقيد الكلمات
من كرمة القصيدة
ويلوحن بكؤوس الأحلام
يا لروحي الشادية داخلي
كيف تتأبط السماء
هل تجفل أسراب الطير
و ترتبك الغيوم
قلتُ سأرفع قدمًا عن المسير
و أمنح الطريق
نصفَ حريته
ونصفَ عبوديتي
وبرئة واحدة أتنفس
أليس في جعبة جوانحي حفنة شعورٍ تموء
قذفتُ دمعي خلف الكون
وأقنعت البلابل بالنزوح إلى أفق يطل على سمائي