شعر فصحى

ثلاث أغنيات للتبعثر. إدنا سانت فنست ميلاى

ترجمة عبير الفقي

ثلاث أغنيات للتبعثر… إدنا سانت فنسنت ميلاي
ترجمة عبير الفقي
_________________________
1.
الوردة الأولي على شجرة ورودي
تبرعمت ، وأزهرت، ثم تناثرت،
خلال الأيام الحزينة
بدا لي أن لا شئ يهم
و استنزاف آسى الحزن طهرني.
مازال من المؤسف أن لا أحد رأى ،ـــــــــ
لأبد وأنها بدت جميلة جدًا.

2.
دع الطيور الصغيرة تغني،
دع الحملان الصغيرة تلعب،
الربيع هنا؛ وهكذا هو الربيع؛ –
ولكن ليس بطريقتة المعهودة،ــــــــــ
أتذكر مكانا حيث شجرة برقوق نمت ،
هناك رفعت وجهك،
وكانت الأزهار تغطيك.
إذا الطيور الصغيرة غنت،
والحملان الصغيرة لعبت ،
فذلك يعني أن الربيع قد حل؛ وهكذا يكون الربيع ــــــــــــ
لكنه ليس بذات الطريقة المعهودة!

3.
كل أزهار القرانيا أزهرت أسفل الشجرة!
عندما كان الربيع على وشك الرحيل، نعم الربيع يرحل!
ولا صيف يأتي مشابهاً لي أو لك،
وقت الأزدهار قد جاء مبكرًا ، لكنه دون ثمرة.
كل أزهار القرانيا أزهرت أسفل الشجرة،
ثم صارت بنية عند الحواف في يوم واحد.
وودت من كل قلبي لو أنها تجمعت
صانعة تلة من أجلي،
ولو أن الحشائش استطالت في جميع المسارات
تلك التي تؤدي إلى هذه الطريق!
__________
*إدنا سانت فنسنت ميليه (ولدت فبراير 1892- توفيت اكتوبر 1950) شاعرة وكاتبة مسرحية أمريكية حصلت على جائزة البوليتزر للشعر هام 1923 واعتبرت ثالث إمراة تحصل على هذه الجائزة الشعرية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً

إغلاق
إغلاق