وضع مراكب في جيب معطفه
وأغترف بيده من البحر
قبل أن يصبح جزيرةً
تنمو كل يومٍ.
رأسه ثمرةٌ
ويداه غصنان،
وكما تتوقعون أصابعه براعم
وقميصه قشرة
ساقاه تستطيلان في الأرض…
عفوا لا يقول أحدكم أنه شجرةٌ.
رسم وجهه فوق دميةٍ
وتبادلا الثياب،
نظر كلاهما للآخر
وقد وجد توأمه،
هكذا بدأت اللعبة
كما نعرفها تمامًا
نقاط الضوء المتساقطة
لم تكنْ ضروريةً للمشهد،
كانت مبعثرةً وعشوائيةً للغاية…
جاءت – فقط – من أجل اكتشاف عينيه.
ماذا لو فتحنا النافذة قليلا؟
أغلقناها….
أزلنا الحائط
تركناه يكبر
زرعناه في مكان آخر
غرسنا شتلاته
وأنتظرنا مدينة تبحث عن قاتليها.