خريفٌ محا صيفاً
سقط الحفيفُ في مهبّ كفّي
تتنفّسني عاصفة
تفكّكني
أفكّكُ جدائلَ الريح
يسافر شَعري
كغيم شارد
كإسمٍ بلا بلاد
يمينها يسار
يسارها يمين
جديلتي
ينفرطُ النَفَس
يتفكّك
يتناثرُ اسمُ الشتاء
وأنا اسمٌ آخرَ للهباء
أكفُّ السماء تكوّرُ القطن
تحيكُ اسماً لا تعرفه
ينقلبُ الطقسُ على ذاتِه
يتدحرجُ على بساط الهواء
يذوب المساء
كغزل البنات في فم اسمٍ أنا أعرفه
يذوّبني
يذوب الحبّ
يتبخّر لهاثاً من غيمٍ وضباب
يشلّعُ سقفَ الروح
يهبط إلى بئر الجسد
كقفز الفرح في جسد ولد
أُعيدُ جَدْلَ الوقت
يمينيٍ الماضي
يساريَ الآتي
وأنا كصوفيّ
أدورُ في الحاضر
لا شيء سوى اسمك
وذاتي
أدورُ أيضاً
وأيضاً
أدوخُ كالأرض
تنفكُّ مداراتي.