الثقافةشعر فصحى

زهير بردى

العراق

سرد بمنتهى الحب
أشبّه بي ٠وبي مكانٌ مناسبٌ للتعاويذ،أشبّه بفناء كائنٍ يحتضر ُمن ضجيجِ الضوء٠أكانَ هذا الثملُ المترنّح؟طائراً بكامل عريهِ يخرجُ من طاعةِ الكتابةِ بلا دنس بمحاذاة طقسٍ بريء ينظرُ لي من صلصالِ غواية٠ أكانَ يسرد بمنتهى الحبِّ عشباً؟بعناية فخِّ ليعبرَ الىّ٠أبهذا الذي كانَ إرباً إرباً ؟وعلى مهل ماءٍ يتثاءب بابتسامة شمس٠ أناديكَ بما هو مألوفٌ من الذنوب٠لن اتفوّهَ الا بما يناسبُ دهشتك وانتَ تمرُّ الى وتتجاهلني من أطراف ذاكرتك بغباء ٠فانت لستَ جديراً كلّ يوم على الأقلّ٠ ولست الراقص بجنونٍ ساخن لأسعَ فناءاً ميسوراً منك٠ ولي ولعٌ بسيطٌ أن أرمقك بخطوة صعبةٍ، تقرّبني من كارثةِ اللحاق بومضِ تعويذتك الهشّة بالكوابيس وأقرضك شهوتك تعدو بنفسِ الشحوب من عواء،ينسلُّ من سفحِ إبتسامةِ أسمالٍ نقشت أنقاضي التي تطمحُ بإلتفاتةٍ تنطقُ بوطء ِ أيّامٍسعيدةٍبتلفيق حكمةٍ هزيلة

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

إغلاق