أأنت من نزع ؟
إبان الشتاء
رداء عشقك الصوفي عن كتفي !
——————–
واحد تلو الآخر ..
ستنطفىء مصابيح قلبك
في غيابي
صل
كما أفعل أنا
ربما نلتقي على وسادة حلم أخير !
——————–
ما عاد يستره شيء ..
بات عاريا متشققا
مذ غادرته آخر ابتساماتك
و كأنه لوحة فسيفساء عتيقة
لوجه سلطانة
احتفظت بوقارها
رغم هزائمها العديدة أمام جيوش أحزانك !
——————–
حذار ..
أن يغدو قبرا
سريرك في غيابي !
——————–
كنا كطفلين يخشيان الظلام ..
يلوذ أحدنا للآخر
بحجة الوحدة
نتشابك
نوحد مخاوفنا
إلى أن ينهار العالم من حولنا
لنزهر على أنقاضه كحبيبين !
——————–
لا تسألونني عن اسمي ..
ذلك لأني مذ التقيته
نزعه عني
و زرع في أحشائي مئات الأسماء !
——————–
أحكمت إغلاق نوافذ منزلي ..
بعد أن احتجزت العاصفة
لن آذن لها بالرحيل
قبل أن تمزقني
تحيلني إلى حبات مطر مجنونة
تحملني إليك
أتسلل من فتحة بابك الموارب لي وحدي
لأنهمر على خلاياك
و ليتردد صوتي في أنحائك !
——————–