الثقافةشعر فصحى

حسين عمران

قبل أن يذهب إلى الحرب
بجانب شعره يحلق ذكريات العائلة
جندي

……….

أن يكون جرحك كبيراً
وخارج جسدك
جندي
يحمل أخاه الجندي المجروح

……….

أعرف شهيداً
بقدر ما كان كريماً
أستقبل الرصاصة بكل رحابة صدر

……….

بعد أن وعدها بإحضار لعبة لها
الجندي
يعود إلى إبنته لعبة كبيرة
شهيد

……….

كنت هناك
شاهداً وشهيداً

……….

في الحرب
بعد أن أحتضن قلبي الرصاصة
قبل أن أموت بثوان
ورغم صراخ رفاقي الجنود بوجهي
لكن
كل ما اسمعه
صوت أمي الراحلة فقط

……….

منذ اليوم
أنا لست هنا
سأفارق الحياة
وتحتضن الأرض جسدي
لكن
كل هذا لن يدعو إلى موتي
أنا أموت حين لا تذكرني يا صديقي

– حسين عمران | شاهداً و شهيداً

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

إغلاق