شعر فصحى
عنفوان فؤاد
تتأهب لممارساتك
كسجان يحفظ وجوه المحكوم عليهم بالوهم الأبدي.
مجرم قلب
نعم أنت كذلك
ولم تكن لتنل شرفا أدنى مما تفضل عليك به السيد الحب.
تزداد إفلاسا
مع كل قصيدة تكتبها لمعجباتك
رغم هذا
تفرغ المزيد من جيوب الشعر.
تتصدق عليهن بابتسامات يابسة،
وبعضها مغمسة في حليب الصمت.
لم كل هذا الشعر!؟
وأنت لم تفز -لمرة على سبيل المحاججة- بقبلة حياة
لم الغواية!؟
وكل هذا المجاز لم يسعفك،
سريرك كما هو
لم يعرف طعم الخطيئة بعد
لم تكسر على ظهره عظام العطر.
كم أنت ضئيل يا الحب
أمام ضحكة عاشقة
تجرد الخديعة من مكرها
-بأمانة- تطعم الشفاه ثغرها
تأخذ الهواء برئتيها
ثم تعيده إلينا مكررا
كما الصدى في رأس أسود
يؤمن ب”الجاز” أكثر من خبر المسيح
ألم أقل لك:
الجنون هدنة مفتوحة
أما الفوضى فتلك إعادة خلق للنوايا المعطلة.
ها أنت الآن
تتأهب
لممارسات قديمة
رغم هذا تكشف لك
عن ماركة ظلي.
09/11/2018