شعر فصحى
الشاعرة شروق حمود
أسقطُ حيّة
كمظلة جافة لم تكسر أضلعها الريح
ولم تثقب فيها حبات البرد
نافذة تطلّ على أيّ سماء
أسقط في بئر أفكاري الذي ظننت أنّ حرارة الانتظار
قد جففت ماء عينيه
فأغرقُ في حيرتي
كما تغرقُ شمسُ السواحل دون أن تبتلّ بعيونِ رائيها
أسقط واقفةً
كغصة تعلّبها نهاية قصيدة في نقطة تسامقً ملحها بوحاً وروحا
أسقطُ حيّة
كأيّ شاعرة تفضّل أن تعيش في عيونِ الكلام
وتسقط منها كدمعة يبكيها الهواء
فتحيا