رواية

خالد خشان

العراق

أسمع صوت بكاء يتهادى من بعيد
ثم يتلاشى في وديان القصيدة وسفوحها
ربما هو قلبكِ يوم كان يغني وننزف معاً

*
سماؤنا التي تركناها خلفنا
بعد ان أضعنا كل خيوطها
لن نصل اليها يوماً على ضوءِ دمٍ غريب
وليس هناك أفق قادر
على استعادتها مرة أخرى .

*
كان مُرّاً كطعمِ البلاد
كان يخرُّ من كلِّ الجهات
مثل غرانيت يسيل
ويغطي مساحات كبيرة من القلب
ذلك الندم .

*
هل سنعود إلى نوافذنا تلك التي تحدق بقتلاها ؟
هناك من يطارد روحه
هناك من يهرم في هذه القفارعلى ضريح أيامه
تعالي معي نمسح دموع الميت
تركناه وحيداً في طوفانه .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً

إغلاق
إغلاق