رواية

عبد الوكيل الاغبر

اليمن

الفكرة تبدا في التجريب
غير المكترث بعواقب الامور
كأن تجرب فمك في انتاج الضوء وتعليب ماتناثر من الفوتونات في اكمام زهرات الربيع ,
الفكرة ان تجرب قياسات جسدك في تعدين الوميض الناتج عن شوارد الليل
ان تصيغ بلدا بحجم الكارثة,
ان تنضج كرجل محترم ,
او تقطع ال فوتبات بقدمين لاتخونك اثنآء رصدك المؤخرات ترتج بقصدتوثيق الخطوات على الارصفة ,
الفكرة هناك حيث الأماكن المغلقة
فماذا عن رأسك الخاملة تتوقع رياحا تعصف بالنوافذ
وتقود المدن الى حالتها في الجنون الموسمي
أن تترك لساقيك مسافة من حرية التعبير
اقصد الرقص,او التزلج في أعالي الجبال
سينتج عن ذلك فكرة /أنا لم امت بعد,
كلما في الامر انني اتنفس بعيدا عن ثاني اكسيد الرصاص
وعن حلوقكم تزدرد لقمة الغريبة ,,,
قبل ان تفكر بالنمش المرسوم على سرتها
اغلقت البنت الارض على اكثر الرؤوس ترددا في تهميز المبايض الخصبة ,
قبل كل هذا اين تضع الفكرة بيضاتها وتفقس هذه الحروب?! بخطوات اقل ارتجالية للحياة
هناك يحدث ما يحيل المخلوق الى آلة تتحرك وفق مايمليه عليه التنور قبل الخبز,
وقميص ال تي شيرت اللاصق على الصدر
يفضح ارتكاز الحلمتين
هنا تكون الفكرة مدروسةالجدوى
في الانتاج الحيواني القذر,
الفكرة هنا رباعية الدفع يمكنها الوصول الى المستهلك بضمان المصدر,
فهل يمكنك حبيبتي تكملين النص بنهايات سعيدة
كما يفعل الشعرآء عادة ?!!

@ عبدالوكيل الاغبر&

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً

إغلاق
إغلاق