إعراب
سامي المسلماني…. تونس
لا ارى السماء الا مرفوعة،
قد تكون فاعلا او نائبه
او مبتدا،
كي يطمئن قلبي
لا اجعلها خبرا ابدا.
لا ضرر في ان اتخيل يدين
تمتدان منها
وهما تحملان مائدة
ينتصب فوقها الخمر بجانب الخبز…
الضرر هناك
حيث اغصان الشجر تُجَرُّ جرّا
الى كسر احلامها الممتدّة
فتهب خضرة الوقت الذي يغازل براعمها
الى صفرة الاوراق لا
تؤدّي دور المفعول لاجله.
المطر يهطل بعيدا
وحذوي تنتصب صخورا مبعثرة،
اراها نصبات تفتح طريقا لا ينتهي نحو المفاعيل بها،
هناك حيث الافاعي تنتصب فوق ذيولها
على رمال تغلي تحتها سموم طازجة.
ورائي اترك جملا متموّجة
تصارع وقتا لا يُهزَم
وأقف جامدا امام بحر هائج
ولا حقَّ
لي الا في حركة واحدة واخيرة
مثل اسم ممنوع من التنوين.
