منذُ مدة ٍوأنا أرِقٌ
ولي جارٌ يملك من الخرافِ قطيعًا لا بأس به ِ
حريصٌ عليهِ
قلتُ في بالي مرة يا وَلدْ:
فاوضهُ
نتفقُ
أرعاها له بعد العصر
مقابل أن أعدّها في الليل لأنام.
وهذا ما حدث.
صرتُ أرعاها لهُ /أعدّها / أنام ُ
أرعاها / أعدّها / أنامُ
وهكذا ظلَّ الوضع
وفي ليلة، مثل ذئبٍ شبعان
بلا عدّ … نمتُ
وثمّة ما يشبهُ الصوفَ حول فمي.
خرافُ الأرق. ماهر القيسي/ الأردن