الثقافةشعر فصحى

خالدة إسبر

سوريا

قال لي
مُهِمٌ أن أكونَ معكِ
أغرقُ في عينيكِ
ضوءَ صباحٍ يَغِمرهما.

فاضتْ العيونُ بالدموع
صمتٌ عميقٌ… عدنا
طفلينِ يضجُ في أعماقهما
شكاوى تسودها أشياءُ قاسية
لاتمنحُ الأملَ/ ولاتَعِدُ بالأمان
كان الحوارُ ذاتياً.

الوجه ُ تغير / والمكان تبدلْ
كانت عينٌ له ترحلُ في التيه
والثانيةُ يجتاحها أمل
ما زال يرسمُ أزمنةً بربرية
أزمنةً غَرقت في التيه.

ابتعدتُ عنه أحسستُ
بقلبه ِ يجري ورائي
وبقيَ هويستعيدُ الذاكرةَ
في عالمِ حبنا الذي ضاع.

خالدة

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

إغلاق