الكلمات والمعنى
نامق عبد ذيب
شاعر عراقي
.
.
1- الخيميائي :
ربّما سانتياغو في آخر الرواية
وجدَ أنّ الكنزَ مدفونٌ هناك
تحت الشجرة التي تركها في بيته
.
.
ما الذي فعله به باولو كويلّو
غير أن جعلهُ يكتشفُ جوهرةَ روحِهِ
ممسكاً بزمرّدةِ التجوال
2- البحّار :
هل البحر الأبيض المتوسط مازال أبيضَ
ومتوسطاً
يا حنّا مينه
3- الحب في زمن الكوليرا :
قل لـ فرمينا داثا
سأإظلُّ أحبّها حتى في الجحيم
( من وصيةٍ أودعَها فلورنتينو أريثا
في صندوق بريد غابرييل غارثيا ماركيز )
4- قصة موت معلن :
لماذا لم تُغلقِ البابَ يا سانتياغو نصّار
أكان عليكَ أن تحملَ أحشاءكَ بين يديك
مكتفياً باستغاثتكِ الأخيرة :
لقد قتلوني أيتها العمّةُ ويني
5- أولاد حارتنا :
أيّةُ محنةٍ هذه يا نجيب محفوظ
الأولادُ في الحارةِ
منحوكَ جائزة نوبل
وطعنةً في العنق
6- مدام بوفاري :
لم تكن إيمّا ترى باريسَ ذلك اليوم
ومع أن فلوبير قد أغلق شبابيك العربةِ
المتجوّلةِ لنهارٍ كاملٍ على المَدام
إلا أن قلبها كان مفتوحاً مثلَ بوّابةِ
على جنّة الحب
7- اللص والكلاب :
كانت الكلابُ تعرفُ أنه ليس هو
فرائحته لا تدلُّ على إنه لص
الرائحة تأتي من هناك
من القصر
أما سعيد مهران
فهاربٌ من الخيانات
8- زوربا :
ما هذه الرقصةُ التي خلّدتْكَ
أكان عليك أن ترقصَها
لكي يدّعيَ الكثيرون
بأنهم زوربا
بمجرد أن تدبكَ أرجلُهم على الأرض
لثانيتين
.
.