الثقافةشعر فصحى

فواز القادري

المانيا

يتغيّر المكان ولا يتغيّر القلب 53

لا شيء يستحق الكتابة هذا الصباح
الأمكنة تصطفّ وتنتظر دورها
هذا الكوكب كثير علي
أكبر من حرب طاحنة وأصغر من قيامة
بلادي تأخذ الكثير
والخريف على الباب
على الأقل أصغي إلى هذا النباح المؤلم
“ليلو” زعلان ويطالب بالمزيد من الحرّية
يتمرّد على الحبل القصير
ينبح بشكل غاضب عندما يجوع
على خطأ أنا
الكثير مما يستوجب الكتابة
ورود الحب لا تنتهي
وبعض النساء على القليل
بحاجة إلى ابتسامة
وتحايا المسنّين تنقذك من الكآبة أيها الشاعر
لست بحاجة إلى مؤونة الذكريات دائماً
سأخرج إلى الخارج بلا كسل
السرير لا يفي بالمتطلب منه
النوم في عيني والحلم غادر القصيدة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

إغلاق