غجري
ــــــــــــ
راقصاً على خيوط الزمن،
– كيف خنتَ الحياة؟
وتركتَ دم الحضور
ينزفك كعويل ريح؟
لم َلمْ تصرخ:
– جائعٌ أنا،
عَطِشٌ …
عَطِشٌ.. للهبوب!
خرجتَ من خاصرة الألم
الممتدّةِ في الجهات،
فضاعَ منكَ مفتاحُ الجسد
أقفَلوا على روحِكَ
هذا الفضاءَ،
وتهتَ ..
راقصاً على خيوط الأبدية..
أين تنام؟
لا منفى يتّسعُ لك .
ولا وطنَ تملكه
غجريّاً.. أبديّاً ستبقى
بلا منفى ..
بلا وطن ..
وبلا جسد !
لكنّك..
تقبضُ على الآلهة،
تلاعبُ حياتَها،
وموتَها
فيك.
ـــــــــــ