قبل أيام
عدت الى المكان الذى ولدت فيه
كانت السماء تمطر
لأجل ما استبعده الصمت
لأجل ما يحتجب مزدهرا خلفنا
الى أين ذهبت المدينة
اين ذهبت المنازل ..
المقاهي ..
الاصدقاء ..
لايمكننى تجنب الأمر
مثل غنام ينشد الأغانى نفسها
أخبط ضلوعي برفق ثم ابدأ بالعد
1
2
3
وأضحك..
أضحك من الشخص الذى كنت أظننى اياه
أضحك من كل شىء اشتقت يوما اليه
أضحك من بلوغى الستين دون بيت
أضحك من قلق تحولي الى كمشة من تراب وليس هناك ابن
أضحك من الموت دون خوف
أضحك …
أضحك…
احمد عبد الحميد
مصر