الثقافةشعر فصحى

عمران العبيدي

خيل لي ذلك !!
او تشابه علي !!
لايعنيني ذلك
وجهها البلوري
اختصر الأزمنة
منحني جرأة التعري في الشعر
وابتكار الفرائض وما وجب
تشاغلني عن قداسة الحاضر
وحدها القداسة في
تصفيف الحكايات!!
انا المشغول بفاتحة الدروب
وصور معلقة بذاكرتي
هي محض ذكريات
ارقب من حولي…
الطيبون وحدهم منشغلون برسم لوحاتهم
لاأحد يمر بها او يمسح عنها الأتربة ….
لست بحاجة الى عالم
من سلالة نزقة
تضاجعه الحماقات
يتناسل فيه اللامعنى
صنيعة لحظات خائبة
وتموت عنده الف باء خطواتنا ….
وجهها وحده
صديقي في النصائح
يرتب المعنى
بل هو من يجمل
الهذيان
فيكتمل حتى لو بمرور طيفها
المعنى

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

إغلاق