المصحة
انمار مردان
لم أذهب إلى المصحة على الاطلاق
لكنني أشعر بالمجنون حين اراه
اركض حوله
اتعاطى التيه مثله
أعيره قلقي ولا يعيرني ملابسه المخرومة
اسمعه وهو يغني أسمه
على عجل ٍ
تارة اكتبه على الورق
اكتبه بخوف شديد
بلهجة ٍ ملونة ٍ
وتارة استنشقه وهو يترك بصماته على الطريق ..
الطرق التي تعرفت عليها توا
تعرف خطوته
تحفظها وتخطفها احيانا
واحيانا كثيرة أحسه يشبهني
بلون لذته الخاملة
وإلى الآن رغم قربي المتكرر من كل مجانين الارض
لم يشر احدهم عليَّ
ويقول
انه مثلي
فإلى متى ابقى امارس جنوني بكِ
بهذا التفرد
العجيب ؟…