الثقافةشعر فصحى

وحيدة حسن

العراق

— في عرف الشجر —

☘️ سأعيد تدوين المطر
بما يهاتفني
ووحشة المساء
وذكرى سنبلاتٍ
سترحل سدى..

في كذا يوم
وفي غفلةٍ
من جرح عباءتك
تسللتُ الى مرايا الظهيرة..
فوجدتُ أصابعك لاتنتظرُني
وتلملمك عن أذني الأيام..

وتسرقني من
تفاصيلك المشردة ..
والبحر في قلبك نائم
بعيداً عن نجمة مغامرة
في الاول من كانون ..
ولأكثر من شهيد
وفِي ذاكرةٍ
تهرب من الحساب ..

و تنتهي فيما بيننا الفوارز
ويتوانى السهو
ومهما تصبرت
النافذه..
ف لا عزاء لخلاصتك
وجغرافية العمر

عينيٌ النهارات
ٌمغمضة
السنين
تخشى بوحاً
يعود ب أرملةٍ
مات الجرح والفرح
في طيها
وثوبها قابع في الخوف ..
بعد ثمانٍ وعشر سنبلاتٍ
سنحت لهن أبواب
من حضر موت..

كل الأنهار ممكنة..
في عرف الشجر…
وكلما أنوّي ..
صلاة القلب…
تستحٍ حفنة الروح…
من صوتها الذي
يغادره الندى..

وتعود غصوني
بلا ملح الأمنيات
وشموعٍ باردة.
لم يتسلقها الصبح..

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

إغلاق