إهداء إلى النور البازغ من بني هاشم ” صلى الله عليه و سلم”
( ثلاث ورقات عطرة )
اقرأ .
يا نورُ لستُ بقارئِ
افتح كتابَ الخلقِ و اقرأ .
بسم الذي يكسو العظام .
خلق الأنام .
من نُطفَةٍ عَمياء تجري في عَصَاعِيصِ الرجالِ
إلى هنا
في ظلمةِ الأرحام .
———————
اقرأ .
يا نورُ لستُ بقارئِ
افتح كتاب العصمة الغراء.
يا أيها الإنسانُ
إن تَعْصِبْ إزارك
بعدما فتح الزمان إزاره
و تمكنت منك القبائلُ كُلُّها .
فلتمسك الحصواتِ
تُلقي فوقَ جمع الواقفينَ
أمامَ كوخكِ
بعضَ حصوكَ ثم تمضي
تاركاً سداً فهم لا يبصرون .
اقرأ .
يا نورُ لستُ بقارئِ
افتح كتاب الصبرِ
و احذر ما استطعت تَثَاقُل الخطواتِ
لا تركن إلى ظلَ الطريقِ
فأنت إن أبطأتَ سيرك يقتلوكَ
و هذه أرض القبائلِ
تشتهي ماءً و أنت الماء.
الغارُ مكشوفُ ُ
و قد باضت عليه العنكبوتُ
الغار مكشوف
و قد نَسَجَت حمامته ثياباً تستر الخلينِ
عن جيشِ الشتاء .
صلى عليك اللهُ يا شجراً
أظلَّ الطائف الأعمى
و قد طافوا
على قدميك بالأحجار
لا تيأس
فهذا الجيشُ
يُطبقُ إن أردت الأخشبين على ………..
قَد تُخرجُ الأصلابُ من يحيا بكم
صلى عليك الله ما دامت نجومُ الكونَ
في كفيكَ ترقصُ في بهاء .