شعر فصحى

وحيدة حسن

العراق

— حنجرة رب —

✍?.

في المسيرة ..
خنجر وظل
ووجه مكرور للشمس ..
وابن هريرة دؤوب
لأنشاء حديث
عن زواج منقطع
يتم عقده ..
في الهاتف المحمول

وجه الحلال لص
يتجنبه العسس
وشاطئ الحرام ملون
بما يتناسله الأمراء

وكذلك ..
تخبرني زميلةٍ
في الفتنة وجوباً
اذا عّم السلام
وخنق انفاس الكلمة
اذا دعت للعطاء
من غير دينار

فأذا ما انقلبتً
عن ثوبها
باتت من
أعداء القلادة
تلك التي ..
خبرت رائحة الدمع

يومي كان يتسارع
الى صوت اللؤلؤ ..
و لبراءة أحلامي
أنتشلت ُ..
شبحاً من جبين نبي
وسرباً من
وهج خواتمي

الأن وعند
فم السيف ..
من انتفاضة سماء
كيف اتقي الشجر
في خلايا الذاكرة ..
وقد احسنتٍّ اليها
كل عروق الندى
في ضمير الفرات

تسيئ الدروب
لحنجرة القلب ..
وهو لا يبطن لي قولاً
وحتى عيون أصابعي
لا تقوى على قراءتي
وانا امددً لها ..
الإقامة على
جسد أيامي

لا أعرف
كيف أصحو
وهذا النزر الأصفر
لا يخرج لي تعريفاً
عن ماهية البحر

ترجمتُ كل الورد
لصالح البلاد
التي تتثاءب
ما بينها وبينها
قيمومة الشذى ..
ولانني من
ذوات اليسر
ودوائر الصبا
أعترضتُ على
شوق المسافات
الذي يتبعثر سدى ..

مدن الروح
تفتت ما بين
الكذب والكذب ..

ف مهلاً ايتها المرايا
لا تجهري بأنانية عينيكٍ
على صوت الرجا

تكاثرت عيون المساء
وعباءة الشرك
لا تتردد ..
والشوك يبالي بالجرح
ونية الدم ..
ملئ الظل
وملئ المديح

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً

إغلاق
إغلاق