كشفت دراسة أمريكية جديدة في جامعة روتشستر “أن تدريس مهارات التحكم الذاتي مثل إدارة الغضب على الأطفال في المدارس، باستخدام برامج التوجيه تعمل على مد التأثير الإيجابي على سلوك الأطفال أثناء تواجدهم في الفصل المدرسي”.
وقال بيتر وايمان، المشرف الرئيس على الدراسة وأستاذ الطب النفسي: “إن الدراسة تشير إلى أن التوجيه المناسب من المدربين الكبار للأطفال الصغار يجعلهم قادرين على تعلم الكثير عن عواطفهم، والمهارات اللازمة للتعامل مع مشاعرهم بشكل فعال، وهذه المهارات يمكن أن تكون لها فوائد إيجابية مباشرة أثناء تواجدهم في المدرسة”.
وشملت الدراسة 226 طالبا، بالإضافة إلى ذلك تظهر الدراسة أن الأطفال المسجلين في المدارس التي تستخدم توجيه الأطفال أكثر قدرة على التعامل مع الغضب والانفعالات الأخرى، بالمقارنة مع الأطفال الآخرين.
وفى النهاية أظهر برنامج التوجيه المستخدم في المدارس: أن الأطفال تم تحسنهم في جميع المجالات تقريبا، وبنسبة 43 % وهذه نسبة كبيرة في هذا المجال.
وفي سياق متصل حذر الدكتور مجدي قاسم رئيس الهيئة العامة لضمان جودة التعليم والاعتماد بمصر، من ضرب التلاميذ، ووصف المعلمين الذين يلجؤون إلى استخدام “الضرب” داخل المدارس كوسيلة لتقويم سلوك الطلاب، بأنهم “مدرسون غير تربويون”، مشيراً إلى أن وجودهم داخل أي مدرسة يخلق بداخلها ما وصفه بـ”المناخ” التربوي غير الملائم.
وكشف “قاسم” أنه سينتهي، خلال أسبوعين، من إصدار مرجع من تأليفه، يحمل اسم “ألف سؤال وجواب لمراجعي الجودة”، ويحتوى على جميع مؤشرات جودة التعليم؛ حتى يتمكن مراجعي الهيئة من تحديد مدى أحقية المدارس الحكومية والخاصة، التي تتقدم بملفاتها للهيئة، في الحصول على شهادة “الاعتماد والجودة”.
وأضاف رئيس الهيئة، في تصريحات سابقة لصحيفة اليوم السابع المصرية أنه سيصدر مرجعاً آخر بعنوان “ما المطلوب من المدرسة حتى تحوز الجودة؟” بغرض منح الإدارات المدرسية فرصة التعرف على اشتراطات جودة التعليم، تمهيداً للتقدم إلى الهيئة بطلب حوزة شهادة الاعتماد منها.
رابط المقال
http://www.lahaonline.com/articles/view/18006.htm