لا شيء في الوجود
ولا أحد في المطبخ
أو في الغرفة المجاورة…
بيتي على الحافة
لو فتحت الآن باب الشرفة,
ربما تباغتني
فكرة السقوط..
خبأت الصحو تحت الوسادة
لن تعثر عليه
ولن تؤرقني…
لأ أقوى على فتح الخزانة
أخاف أن أجد صوتك
ونصف كأس
كأس المرة الأخيرة….
ما من قوة تسند الجدار
سوى فكرة
أن يوماً ما سيأتي
أفتح لك باباً
الى يمينه..
أعِد لي قلبي,
أرجوك..
أنا في أمس الحاجة إليه
أريد أن أحبك
هذه الليلة
وعليّ أن أركض
في الحلم
وأصل
ولو لمرة واحدة
إليك..
أو اتصل بي الآن,
من مدينة غيابك
ليلة بعد ليلة
أتأكد من حقيقة مفزعة وحزينة
أنك ” مجرد إشاعة”
وأنني مجرد وهم
… أو فكرة!
