الى المهاجرين العراقين الذين ماتوا غرقا في بحيرات العالم…
“الخارج عن مدينة الوجود”
تركت مدينتي تموت
والروح فيها
وتركت غزالة من الشمس
ترقص في ثوب أمي
وتخرج من قرونها
الصلوات
والصفقات المقدسة
تدعوا نباح الفجر
لأنتقل!
فيصرخ الملاك أماه:
رش طينه بالماء
“وقودها الناس والحجارة”
أماه…
وأنت من حوله
مثل الروح
تعصر بالدموع ثيابها
والصوت أثخن
من حليب الكلمة!
أماه
عراقيون فوق الخرائط
وحدهم ناموا سكارى
وعلى
شراينهم تبكي
حذاء الليل
سكاكينها اللامعة
خثروا الكون في دم السراب
وأغمضت الريح في صدورهم
كفنها المرتعش
وباقي الصوت
في الناس
يعرفهم
ويستحي …
لان دمائهم تصبغ
شعر المأذنة .
والله يكره لونه الاحمر
هذا..!