شعر فصحى

عبد الله راغب ابو حسيبة

وقفة

لايقف على ناصية الشارع
بينما
يعتقد صديقي الأزهري
أنه قريب جدا
أصرخ كي تستريح
البنت التي
أخبئها بيني وبين الله
نعم يعرفها جيدا
هو الذي دلني
عليها ثم تركها كوردة
معلقة على حبل الذبول
علقها
على ضلوعي
يسقيها القليل من الماء
فقط لتصبح راهبة
بنصف شهوة
أنا لاأحب الراهبات
الله يعرف
أن الوجع ممتع
أكثرمما يظن
صديقي الأزهري الطيب
وهذه الجلبة في
صدري
لم تكف أية الكرسي
وأنجيل يوحنا
ودعوات أمي لم تكف
كي أصبح رجلا
وأحذف كنيتها
من دفتري
ووقفتي على ناصية الشارع
لن تجعل الملائكة
تنتبه لي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً

إغلاق
إغلاق