بصر عميان يمشون فوق الغيم
يقولُ الصاخبُ ببصرِ عميان يدخلونَ الضوءَ من النافذة
ويستمنونَ أمامَ الباب سكارى يرمونَ أسمالَهم في القمامة
وبرمّتهم يكملونَ الهلوساتِ وما أرتدوهُ من غبارِعريٍ
بعد الواحدة ِحبّا لا تأخذي معكِ شيئا ولا تكرّري نبعَكِ
أعرفُ أنّك نسيتِ المظلّة فوقَ الغيمة وأرتديتِ سيرتك فحسب .وأنَّ الجوَّ ليسَ كما ترغبين .ومرّا كإيقونة مكسورة
والفصلُ صيف ولا توجد عادةً امراة مثلك
يهمّها أن تجلسَ فوق كرسي وتتناولَ بالضرورةِ النهارَ بأكملَه في وجبةِ ماءٍ بسيط الطبع
وأعرفُ أنَّ فمك لا يشبهُ على ما أعتقدُ نصوصي
لكن يحلو لك أن ترقصي تحتها في الصيفِ كغيم
لا تتحوّلي الى الاحمر الخجول قبل الفجر
ولا تنشغلي كثيراً بالليل فأنا أيضاً أتأرجح
وبيدي أرغون وعلى كتفي باز
………….
على بعدِ نظرةٍ كانت الفكرةُ في الفراغ. تمدُّ يدها مسافةً بعيدة أقرب من ضجرأعمى يذهبُ الى مكان. ويتنصّتُ ببصرِه العابر الى ايماءةٍ لا أثر لها في المشي. كقطعِ الضوءِ في الليل .وكثيراً يجلسُ الكرسيُّ فوق عتبةِ البيت. بآنتظار سبع عيون وسبع وسبعين اوبرا. وبضع من سبعِ خرزاتٍ في حقيبةٍ تتنزّهُ في شولرع فخذي مضيفة ِالطيران. وهذيان ميت لشفتي صوفيا لورين في لحظةِ ارتشاف نبيذ القرابين. يبلّله الغبارُ قليلا .ويتركُ تراباً لمثواه الأخير
……………
سوى جنونِ هذيانٍ في وقتٍ متأخّر من الحبِّ. لم أجلسْ أمام الكاهن إلا ببعض تجاويفٍ. أستخدمها لإغواء الكائن. وكأنَّ الكائنَ عشبٌ وكأنّه الضوءُ في ليلٍ لا يدخل من النوافذ وكأني أنا زيوس .أنحني على امراةٍ ولستُ أعمى, وكأنَّ التويجَ يتساقطُ من نسائي ولسنَ حوريات .وما بيدهنَّ ناقوس قدّاس أخير سوى أقواسٍ خضراءَ من جزرِأصابعي. وتحتها تمرُّوأعني جسد وجسد الى منزل ثلج. يوقدُ لهما الجمر .يهبطُ من هذيان لما يزل أحمر .وأنا في زرقةِ الثلج مازلت ُأطلق ُالى الليلِ ما شبهني من رقصةِ ظلِّ تجاعيد اصابعي المؤدّبة في ترياقِ ناقوس .مثلها ولها يعزفُ بعد عري الفجر
……………..
ساعةٌ مهشّمةٌ تستمرُّ في المشي لوحدها. أسمحُ لها أنْ تدخلَ حوشَ مساءٍ من فخار .يجلسُ تحت شجرةٍ مقابل تمثالٍ. كأنّه بازٌ. ويشتهي السماءَ سريراً لقمرٍ يذهبُ اليك ويضعُ يديه على نقشاتِ عيونٍ, تغمزُ لامرأةٍ تعبرُ بصحبةِ كلبٍ أمام واجهةِ متجر. ترقصُ نيوناته في حانةِ الطينِ. قربَ بحيرةٍ من ريشِ بجعٍ. يعزفُ فمَ الماء بدقّةِ مكانٍ مجهول. ربّما كثيراً يسكنُ في ظلِّ ورد