شعر فصحى

عبد السادة البصري

كما لو انني مازلت طفلاً
لم أعبر الحروب التي اشتعلت في قلوب
الأمهات
لم اعبر الشوارع المصبوغة بالدم
لم اعبر المعتقلات
وهي تنزف آهاتٍ حرّى
وصرخاتٍ
ونفوسٍ بريئة
لم اعبرالسجون وهي ترتسم
على الحيطان
لوحاتِ انينٍ وانتظار
لم اعبر الاحزان التي سكنت
الارواح
وعرّشت عباءاتٍ سود
على الأجساد
لم اعبر اليتم والثكل والخوف
لم اعبر الفرح المنتظر كغودو
كما لو انني لم اكن تماما !!

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً

إغلاق
إغلاق