شعر فصحى

احمد الخالد

ريح المصادفة
إن تجمع شتات السحب
على مائدة الشوق رعدا
بلا ودق
تسقط في لجة الغيم
روح البرق عناقا بلا رعدة
و لا تعتني شعائر المحراب
……

أيتها الراجفة من ريح لقاء الكفين
نَوَّة الصقيع
تمنع النورس لهفة الطواف
تبطل تيمم الجناح بالشوق تفسد توق العين لسجدة الأجفان
تكف الأذن عن لقيمات الكلام
و انتظار الخيط الأنعم من الهمس …

ملتحفةَ الرجفةِ الصائمةَ عن لقاء كَفي
كُفي عن الأذان بالتوق لشق التمرة
لا حج لنورس بلا طواف الماء
فلا الجليد ينبغي له الزكاة بساحة ملح
و لا سجادة الملح تفي شعائر الاعتكاف

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً

إغلاق
إغلاق