حبيبي
لا أعرفُ سوى
السرّ المخبّأ خلف شفتيك المثاليّتين،
والكلمات المكتوبة على شفتيك
هي فقط ما أفهمه يا حبيبي.
بقوّة حبّكَ
التي تشبُهُ أمواجَ المحيط
التي تعودُ مراراً وتكراراً لتضلّلني
أنتظرُ بصبرٍ
أنتظركْ.
سحرُ يديكَ يحيلني شوقاً
يحيلُني يراعة
لا تضيُ سوى في ظلمةِ غيابك
تتشوّقُ إلى مزيدٍ من الألم
الذي لا ينتمي سوى لي
أعلمُ ذلك.
أنا موقدكَ الخالدُ
الذي إليه تعودُ مراراً وتكراراً
لتثبتَ قوّتك الذكورية مرّةً أخرى
ولتحصي كلّ تنهّداتي
من جديدٍ وتروّضني
وتحبّني دونَ أن تحزن من أيّ شيء .
إنّي بانتظاركَ يا حبيبي
لأننا نتحدّى الرياح والمياه ،
الحياة والموت
نحنُ الرّماد والغبار
النّار نحنُ
ونحنُ الحياة.
القصيدة للشاعرة إلفيرا كويوفيتش/ألمانيا