شعر فصحى

سلوى عبد الحليم

مصر

(اتحسسها على مهل)

‏لا زلتُ أحمل تلك الابتسامة الهادئة في جيبي
حصتي من ثروة عائلتي
وكلما شعرت باليأس
أمد أصابعي وأتحسسها على مهل
كأنها صدقة جارية
يؤلمها أنها لم تعد كافية
لصد الخوف أو درء الأسى
فيما أنا أحاول عبثًا أن أحكم عليها قبضتي
خشية أن تشغلني قسوة الطريق
فتهرب
أو تسقط مقتولة بلا ثمن
قبل أن أنفذ وصية جدي
بأن أجعلها زهرة
أفلتُّها من يدي عمدًا
حتى تختبىء داخل يد آخر!

(سلوى عبدالحليم)

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً

إغلاق
إغلاق