شعر فصحى

جوان الحسيني

قصائد قصيرة

 

رغم المسافات..
لم أخرج بعد من حدود عطركِ
سمارك ..
مازال يلوح في المدى
وظلّ رموشك..ظلّي.
اسمكِ أغنيتي في الدروب
وطيفك زوادتي طول السفر
كنت أمر كل يوم بأجزائك
رغم البعاد..أراك بوضوح
حسنكِ شاسع يا حبيبتي..
لذا وصل بعضي…
والكثير منك
????
لانكِ في البال دائماً…
أملكُ جناحين كبيرين..
ولأني لا أخطر على بالك..
أعيش في قفص..
????
إسمكِ..
يُسيل لعاب القلم…
اسمك ..
الذي كتبتهُ كثيرا حتى
صار دفتري …مزهرية
???
: لو كنتُ نبياً…
لاتخذتكِ معجزتي..
ولآمن بي الكثير الكثير..
???
: الشجرة التي حفرت اسمك في جزعها…
مازالت تثمر رغم الحصار.
والفراشات.
تتراقص حولها رغم الظلام
وكأنك سليلة الماء والنور
???
لا أشواك في حديقتها…
حتى الفزاعة…
تبتسم في وجه الطيور
???
شهق الربيع
كل مافي الأرض من نسرين
وزفر( نهديك)..
???
: لا تحسبيه قد غفا…حين تأخر
قلبي لك..يجني حروفا
ويسقيها مسكا وعنبر…
???
لو أملك الكثير الكثير من الحظ
والقليل…من عينيك
لكنت شاعرا
???
حسنك له وقع عظيم..
لذا..لا تمري دفعة واحدة
مازال قلبي يلملم أشلائه
منذ مرورك الأخير…
???
وضعت بين شفتيها
لفافة تبغ..
وبعود كبريتها….أشعلتني
???
: (ارسمني)..قالتها بابتسامه
قضيتُ ليلتين..اخلط الالوان
اخربش الجدران. ولم اهتدي
للخلطة المستخدمة في الشامة
???
: جَلست..
وأسراب السنونو
تحوم في فضاء عينيها…
وقالت :ارسمني…
أي الأوراق تكفي وسع عينيك؟

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً

إغلاق
إغلاق