. إنتهاء الفصول
قبل أن تزل قدمي وأسقط في هاوية الزمن ….
كنت ضوءا
أتسلل بين الوحشة والوحشه
أسمح للسنوات بأن توصل لحظاتها
تزينها بربيع هنا وخريف هناك
تصنع زمنا آخر يحتفي بالوجود
وقبل بزوغ الخوف تستيقظ الاسماك من صحوها الطويل
تشرح للعناكب فقه الصحو الممل
تأخذ بيوتها
هل اعتذر الماء عن دفع تكاليف أوزارها
على حافة انتظار الأمس
تسمع الريح صهيل الورود وهي تلغي القواعد
تحمل بأصابع انبهارها العفَن
وبلا أدنى خطيئة تُحمّل الأشواك نياشين الجمال
هناك …ليس بعيدا عن القلب
جلس العمر واضعا وهنا على وهن
يكبر لانتهاء الفصول
‘ ناهد الشمري