انام حين يمر شمع امامي
٠٠٠٠٠
بلهجةِ عريٍ أعجبُ من أثر طري٠ يمشي سريعاً كعصفور حزين بأذن الضوء٠ ويحطّ على حبلِ الماء بشكلِ أشلاءٍ من حطامٍ يتهادى كأعواد ثقاب في أصابع ضوءٍ عالي البصر، وعندما يأتي دائما كمجهولٍ يتّسع بأبوابه ويثملُ بلهاثٍ في كلامٍ رديء٠ويذكّرني بمنفى يضجرُ من روّاده الثملين كعادتهم يرشّون نافوراتِ أعضائهم على العشبِ بديلا عن المطرويقطفون باياديهم تجاعيدهم التي أرسلوها الى السماءِ بشكلِ غيمٍ شديد الدفء وكثير الامرٍ بالمعروف، ثمّ لا يابهونَ بأنْ يمسح الليل ُالكائناتِ الليّنة المديح التي تنامُ على سريرِ الرغبة راعشة، تصف ُباختصارٍ احمرار الشبق المعتاد كلّ يوم كما ليس مثل أمس اشدّ مما جاءَ قبل الف وقتٍ وفي أين كان؟ وربّما كان ولن يعود كما يتيقّن أن يعود َالى أدراجِ الحبّ سريعا وقبلَ يوم ماء٠ دون ثلجٍ داكن يعتذرُ لكائن عجيب ،يتباطأ في الاختلاء بالضوءِ وفسحة سوداء أكثر وضوحا من أشكالِ نساء في إغواء مرايا٠ تنظر الى ثيابهنّ الداخليٍة شبه الخالية من خيطٍ شديد النحول وكلّما مر ّشمعٌ شهي المذاق ولا ينام في نوتاتِ ليلٍ سوى في أسفل الجسد، بدماثةِ خلق و طقسِ هيكل يتهجّى بنهمٍ أبجديّة العواء باغواءٍ عجيب