السماء جدران الغريب
…
مازال لدي ستاري الداكن
وعيون سوداء ترى الجميع بخير،
مازلت أحترف الحب والتأويل وصناعة الحزن،
أفرغ من يقظة معتمة أرى نفسي فيها شجرة
نادمة على ذنوب لم تقض ساعة كاملة في رأسي
إلي غابة متسعة الأضواء في النعاس
ترفعني إلى مراتب الغارقين تحت شباك الغفران،
لم أجرب أن أضع رأسي تحت مقصلة
وأعرف أن أذني خلف الأبواب
تجعل من أنيني فعلا دائما
لكني على الأقل أبيح لفقرات ظهري
التسلل إلي السماء
تصعد عليها حواسي
وكذا النمل المدرب على نقل الأحاديث الصغيرة هناك
وخوفي المشبع بملفات الرب
العالقة في الأرض.