شعر فصحى
إيمان بلبلي
للمجد قبلة أخيرة
لا شبيه لها
تكتنز على شفتيك بتمتمة
كرة من خيوط الشهد اليماني البكر
تنوء بعصير ملكات النحل
طبقات من الرحيق العذب
تتنامى بعد أن أغلقنا الباب
أنتفَضَت في فمك بعد رحيلي
بعَثَت رسائلها الألكترونية
و أنا على أبواب الجحيم
أمسكتُ خيط السكر
شفاف لا مرئي
أطبقت أصابعي بقوة
و منتهى الرِقّة
بين الأصابع تهذي المشاعر
تُحكّم العقل و جنده القسوة
تهرع كرياتي
تمد دفء الأماني الثكلى
قبلة الحياة الأخيرة
إيمان بلبلي