كعب ضحكة مضيفة الطائرة!
وأنتَ تقتلعني من تربة حضنك
زوّدني بمواعيد الذهاب،
مواعيد الغياب.
زوّدني بقائمة الطعام الباردة.
لا تلتفت إلى من يجلس بجانبك،
حجزت مكانًا للاأحد حتى لا يكسر حديث صمتك.
صِف لي وجه مضيفة الطائرة عينها الضيقة قلبها الضيق،
شِق قميصها المنفتح على الضيق كله.
لا تكتب رسائل قصيرة،
ولا ندماً طويلاً لا تكتب ومضات على وقع طقطقة كعبها،
ولا كعب ضحكتها. زوّدني بالماء، الهواء، الألوان،
والريح القلقة، الريح التي تلفّ عنق عنقها…
اغمرني بالاتصالات المتواصلة،والمنقطعة
. ضعني نصبَ عينك المغمضة وعين ذاكرتك المنفتحة.
زوّدني بالتفاصيل، بالصور، بك بك ب ك…
فبعد رحيلك أنا امرأة في منتصف ميتتها.