الثقافةشعر فصحى

عبد السادة البصري

العراق

(( منتشياً برحيقي ،،، ))
عبدالسادة البصري / العراق

العمرُ أرجوحةٌ
والأقاويلُ أحابيلُ التمنّي
أركبُ على ظهرِ الريحِ بالأحاجي
تركبُ البحرَ بلا زورقٍ
شراعُكَ مثقوبٌ ….
وشراعي أغنيةٌ وصباح !!
،،
أنا …..الهائمُ/الحالمُ/المتأملُ دوماً
لم أزلْ عند خطواتي الاولى
وخطواتكَ أمنيات
ــ أمّي تمسّي بالخيرِ علي كلّ ليلةٍ
وأبي يسبّح للربِّ في سماواته منذ سنين،،
عسى أن يحفظَ حلماً ظلّ في خيالِهِ !! ــ
نخلاتُكَ أرجفَها العشقُ ،
ونخلاتي لم تزلْ عند رصيفِ الشوق !!
،،،
أرصفةٌ أوجعَتْنا..
وأخرى حملتْنا..
وثالثةٌ أثقلتْنا الوزرَ !!!
خرجْنا من بين رصيفينِ ،
وهمينِ … عاصفتين !!!!
لم أزلْ مثلما كنّا…قريبينِ الى الروحِ ،
لم أزلْ منتشياً برحيقي ،،،،،
وذاكرتي !!

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

إغلاق