(بيت بلا أبواب)
نصّ/جبار الكواز. العراق/بابل
ياللأسى!!
أكلما وصلتُ بابَها
سبقتني. المفاتيحُ صارخةً لأغلاقها؟!
كأنها تعصمني عن بلوغ كوثرها
فأبدو كمحارب اعمى
يحمل سيفا طينيا
يداه مخضبتان بالقبل
وقدماه راسفتان بحبها
وظلاله تسرق من عمى عينيه
براءة اشراقتها
هكذا
ابدو
رجلا يبكي في سره
فتنزفه ايامه
ينتظر بحزن
دمعةً حرّى تطير منه
اليها
فيشربها مفتاح ابكم
يقنع نفسه
بابتسامة صدئة
ليفتح مغاليقها السرية