الثقافةشعر فصحى

احمد بيومي

منْ يُقنِعُ النهرَ
أنِّي مثلُه
بعينٍ واحدةٍ
ولسانٍ لا يُجيدُ البوحَ
إلا بينَ ضفتينِ
أليسَتْ وظيفتُهُ
أنْ يكتمَ السرّ
حتى لا يخدشَ حياءَ الماءِ
حينَ يشيرُ دونَ قصدٍ
بأصبعِه الوسطى
إلى ثقبٍ فى جسدِ قصيدةٍ هشَّةٍ
من رئتِها تخرجُ صرخةُ استغاثةٍ
تبًّا!
لا أحدَ يُقنعُ النهرَ
أنّي لستُ بخيرٍ
طالما يحيطُ بي الغرقُ
من جميعِ جوانبي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

إغلاق